نشر في 21 كانون الأول 2020
دعا السيد محافظ كركوك راكان سعيد الجبوري , مكتب التنسيق الأنساني التابع للأمم المتحدة في العراق , للمساهمة في اعادة اعمار اثنى عشر الف دار سكنية في القرى المهدمة , ودعم النازحين العائدين للمناطق المحررة مؤخرا .. مؤكدا دعمه لتسهيل ودعم عمل المنظمات الدولية في كركوك . وقال سيادته خلال لقاء السيده شيري ريتسيما أندرسون رئيس مكتب التنسيق في العراق (أوتشا _ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الأنسانية في العراق ) بحضور رئيس هيئة المستشارين الدكتور عماد ادهام ومدير دائرة الهجرة والمهجرين عمار صباح ..قائلا ان تكثيف البرامج الأنسانية ستكون عامل مساعد وداعم للحكومة المحلية في تجاوز الازمات والتحديات وانجاح جهود أعادة الاستقرار . ودعا الى ضرورة دعم الأمم المتحدة والوكالات والمنظمات الدولية جهود اعادة اعمار 12 الف دار سكنية في 138 قرية مهدمة وناحية الملتقى .. مؤكدا اننا كحكومة محلية قمنا ببناء مدارس وايصال كهرباء وماء لبعض القرى المهدمة لكن لم نستطع اعادة اعمار الدور فالنازح الذي خرج من المخيمات اضطر بسبب تهديم منزله للعيش بخيمة قرب داره المهدم . واكد ان ادارة كركوك ودوائرها واللجنة الأمنية العليا تدعم وتساعد وتسهل عمل المنظمات الدولية .. مشددا على اهمية فتح مقار للمنظمات الدولية في كركوك لما تقوم به من مهام انسانية واستقرار بالمحافظة . وطالب بضرورة اعادة النظر بنسبة كركوك في خطط المنظمات الدولية .. مؤكدا ان نسبة كركوك في برنامج الامم المتحدة الأنمائي هو 1,8 %و6,7 % ضمن مشاريع صندوق اعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية في حين ان نسبة كركوك من اجمالي المدن المحررة في العراق هي 16% . واوضح ان كركوك تميزت بغلق جميع مخيمات النزوح وهذا يتطلب الوصول للنازحين الذين عادوا لمناطقهم وتقديم الدعم المادي والمعنوي والتنموي وخاصة لدينا 900 عائلة نازحه عادت مؤخرا لاننا بحاجة لحلول بحجم المشكلة . واكدت مديره مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الأنسانية في العراق , اننا سنعمل على تنفيذ برامج تنموية ووضع حلول كبيره ودائمة للمناطق المحررة .. مؤكدة ان كركوك تمضي بمسار صحيح رغم التحديات .