نبذة عن المحافظة
بالعربية محافظة كركوك أو محافظة التأميم (قبل غزو العراق عام 2003) بالكردية (پارێزگای کەرکووک)
بالسريانية (ܣܠܘܟ ܣܠܘܟ)
بالتركمانية (Kerkük ili) هي محافظة في قلب شمال العراق. يسكنها خليط من العرب والتركمان والآشوريين
والأكراد. مدينة كركوك
الحالية على أطلال المدينة الآشورية القديمة اررابخا (عرفة) الذي يقدر عمرها بحوالي 5000 سنة. بسبب
أهمية موقعها الجغرافي
بين أمبراطوريات البابليين والأشوريين والميديين شهدت كركوك معارك عديدة بين تلك الإمبراطوريات
المتصارعة والتي بسطت سيطرتها
على مدينة كركوك في فترات تاريخية متباينة. لقد ذكرت المصادر التاريخية أن الذي أنشأ مدينة كركوك
(سردنابال) ملك الأشوريين.
وكان سبب إنشائها ان ضابطاً من الماذيين يدعى (ارباق) عصى حكومته فعزله الملك الأشوري من وظيفته
وأمر بإنشاء مدينة هي التي
سميت بعد ذلك (كركوك) في كوره باجرمي، وجعل رجلاً اسمه (كرمي) حاكماً عليها ثم جلب ألف نسمة من
الآشوريين فأسكنهم فيها
فتوسعت عمارتها، وعظمت أهميتها الا ان هذا ايضاً استقل بالولاية بعد حين فأصبح الحاكم المطلق على
هاتيك الديار وكان مع ذلك
يراجع الأشوريين احياناً. ولما انتقل حكم العراق الى الاسكندر الكبير كانت كركوك ضمن أجزاء مملكته
ولما توفي الاسكندر وتقاسم
ملكه قواده الثلاثة (بطليموس وسلوقس وانطيغوس) على النحو الذي يذكره التاريخ كانت كركوك من نصيب
(سلوقس) فهدم مبانيها
القديمة وانشاها إنشاء جديداً وأقام لها سوراً فخماً جعل له 65 برجاً وبابين كبيرين: سمي الشمالي
منها (باب طوطي) ودعي الاخر
(باب الملك). وكان طوطي هذا حاكما عليها يومئذ وجاء بقبائل كثيرة اسكنها حول السور الذي اقامه فعظم
شان كركوك وصارت تدعى كوخ
سلوك المنحوتة من الكلمة الارمية (كوخاد بيث سلوك) أي مدينة سلوقس ثم انتقلت إلى خلفائه من بعده
وبقيت في حوزتهم زمناً
طويلاً حتى انتقلت الى الفرثيين عام 247 ق.م وبقيت بأيدي هؤلاء ردحاً من الزمن حتى شق اردشير عصا
الطاعة على الفرثيين عام
226 ق.م فاستقل بكركوك وبقيت تحت سيطرة الفرس الى ان استولى العرب على العراق. وقد سماها بطليموس
(كوركورا) وجاء ذكرها في
المصادر العربية باسم (كوخيني) وهي قلعة حصينة بين دقوقاء واربيل على تل عال. من عام 1976 إلى عام
2006، تم تسميتها محافظة
التميم، والتي تعني "التأميم" وتشير إلى الملكية الوطنية لاحتياطيات النفط والغاز الطبيعي
الإقليمية. المدينة عريقة تاريخيا
وثقافيا والمحافظة ذات أهمية كبيرة اقتصاديا. تاريخ التأسيس 1960، اللغة الرسمية التركمانية،
العربية، الكردية، عدد المقاعد
في مجلس النواب 12 نائب، عدد اعضاء مجلس المحافظة 28 عضو، عدد السكان 1,500٫000 نسمة. المساحة 9٫679
كم2، الرتبة من حيث
المساحة 14، النسبة من مساحة العراق 2.2%، المسطح المائي 100 كم2
تنقسم محافظة كركوك لـ 4 أقضية إدارية
-
قضاء كركوك (400 ألف نسمة)
-
قضاء داقوق (49 ألف نسمة)
-
قضاء الدبس (90 ألف نسمة)
-
قضاء الحويجة (450 ألف نسمة)
صناعة النفط
-
تشتهر بالإنتاج النفطي، حيث يوجد فيها ستة حقول نفطية أكبرها في مدينة كركوك ويبلغ المخزون
النفطي
حوالي 13 مليار برميل.
يصدر النفط الشمالي عن طريق أنبوب نفط الشمال إلى ميناء جيهان التركي وعدد سكان محافظة
كركوك يبلغ
752 ألف نسمة طبقا
لعام 1997.
أهم المساجد
- جامع النبي دانيال
- جامع دلي باش (القعقاع بن عمرو التميمي).
- جامع ملا احمد كرده (حبيب بن زيد).
- جامع ومرقد الإمام قاسم.
- مسجد قيس بن ثابت (الملا عمر كومبتي).
- جامع الحاج مصطفى آل قيردار.
- جامع علي بك الجلالي.
- جامع وتكية الشيخ عبد الباقي.
- جامع الشيخ محمد حسام الدين الحاج كوثر.
- جامع سعد بن أبي وقاص (جامع ملا قاوون).
- الجامع الكبير في القلعة.
- جامع المجيدية أو التكية الطالبانية.
- جامع وتكية السيد محمد نجيب الجباري.
- مسجد وتكية الشيخ عبد الكريم القطب.
- مسجد الشيخ جرجيس.